حبيبتى

من القلب النابض ** إسلام محمد محمود **
حبيبتي
قلبي يناديك أيتها الأميرة السابحة في عالم الخيال ، لتأتي إليه ملكة متوجة على عرش الحب والجمال، فتحتضن روحي روحك، ويعانق قلبي قلبك ، وتكتمل حياتي بحياتك فأرى بنور عينيك ، وأنقش شفتي وشما على شفتيك، وأكتب اسمك عنوانا لقصة حبي، وأعزف سمفونية حبك على أوتار قلبي، وأعترف لك بحبي الأزلي.. الأبدي اللانهائي .. وأحب الحب فيك ، لأن الحب منك وإليك ، والشاهد على ربي ، وانشدك شعري الغزلي فينعقد لساني كلما أردت أن أهمس أشعاري في أذنيك ويطول الصمت بيننا كلما طال لقاء أعيننا وعناق قلبينا وروحينا وبقاء الوشم بين شفاهنا.. فيمضي العمر بنا وينتهي ، ويبقى الحب الى المنتهى ، فحبك هو البداية والنهائية إليك أنت يا ((؟)) حبيبتي
تعالي أميرتي الحبيبة نصنع من الحب أسطورة رائعة ، تتحدث الأجيال عنها ، وتعلم الحب منها ّ أسطورة أنت بطلتها الأسطورية. أنت الحلم فيها والحقيقة والخيال الأروع والأجمل من كل الروائع والجمال. تعالي أخلدك بطلة في قصة حبي.. في رواياتي.. في منشوراتي.. ملهمتي.. تعالي أشيد لك قصر أحلامي على كوكب أبعد من الشمس والقمر، كوكب لاوجود فيه للقبائل والعادات والتقاليد القبلية، والقيود والحدود الوهمية ، والجهل والتخلف والخوف والغرور والكراهية ، كل الناس فيه قبلية واحدة ، من اب وأم واحدة ، كوكب لا يكتشفه الأنسان الجاهل ، المتخلف ، الحاقد، الفاسد، الشرير، المنافق، النمام.. ولا يصل إليه إلا المؤمن بالله ،وحقوق الإنسا في كل زمان ومكان بغض النظر عن الجنس واللون والهوية . حبذا حبيبتي ، وأنظر إلى عينيك اسلاحرتين علني أرى وأقرأ فيهما ردك على رسائلي .. وأسمع الرد من شفتيك .. وننقش معا وشما جديدا على شفاهنا لا تمحوه الأيام والأعوام، ونجعل من حبنا أسطورة أبدية تظل حية في الأذهان مدى الأزمان وأنت حبيبتي يا ...((؟)).؟
أمنية قلبي وأمل حياتي
كوني على ثقة تامة حبيبتي بمن يهواك، وإذا واثبتك المخاوف والأوهام فأذكريني .. فأنا كفيل بتبديدها وإبعادها عنك، وحمايتك حتى من لمسة نسمة الهواء وأذكري حبنا ، فإن الحب خلاق المعجزات يولد في نفس المحب طاقات وقوى خارقة؟.. وحقائق دامغة لا تؤمن إلا بصوت القلب، وقلبي لا ينفك يؤكد لي أن حبنا أقوى من الخوف والخرافات ، وأمسى من الغرائز والشهوات، وأشرف من الشرف وفوق الشبهات، لا تعبث به الأيام ، ولا تمحوه السنون، مهما حاربته فلول الأقزام؟.. وهاجمته قوى الظلام؟.. فيظل شامخا كالجبل أما الريح؟.. صامدا كالصخر أمام الموج؟.. إلى أن تهدأ العاصفة، وينجلي ضباب الجهل وغبار التخلف عن الانتصار الكبير للحب والمحبين.
حطمي قيودك حبيبتي ، واخلعي عنك تقاليدهم البالية ، وناديني فألبي النداء ، وأكون لك فداء. ابتسمي فإن السحر بين شفتيك زينة خجل وحياء. وضميني إلى صدرك ، فمنحك الحب والإخلاص والوفاء . وها أنا أفتح لك قلبي فأدخلي إليه واستمعي إلى نبضاته المتزايدة.. المتعالية.. المتسارعة تناديك.. وأنا أكتب إليك .. واقتربي مني.. خذيني.. بين ذراعيك، ودعيني أعانق فيك روحي التي انتقلت إليك.. فأنا ميت في نفسي؟.. وحي فيك يا ((؟)) حياة روحي، وروح حياتي